٤ ـ الكافي ٢ / ٦٠١ : حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن جعفر ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان القرآن زاجر وآمر ، يأمر بالجنة ، ويزجر عن النار.
٥ ـ وفيه ٢ / ٦٠١ : علي بن ابراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن سعد الاسكاف ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أعطيت السور الطوال (١) مكان التوراة ، واعطيت المئين مكان الانجيل ، واعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل ، ثمان وستون سورة ، وهو مهيمن على سائر الكتب ، فالتوراة لموسى ، والانجيل لعيسى ، والزبور لداود عليهمالسلام.
٦ ـ الكافي ٢ / ٥٩٨ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : انكم في دار هدنة ، وانتم على ظهر سفر ، والمسير بكم سريع ، وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر كيف يبليان كل جديد ، ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدوا الجهاز ، لبعد المجاز.
قال : فقام المقداد بن الاسود فقال : يا رسول الله وما دار الهدنة؟ قال : دار بلاغ وانقطاع ، فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ، فانه شافع مشفع ، وصادق مصدق ، ومن جعله أمامه
__________________
(١) السور الطوال هي السبع الاول ، بعد الفاتحة على ان تعد الانفال والبراءة واحدة لنزولهما جميعا في مغازي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وتدعيان قرنين ، ولذلك لم يفصل بينهما بالبسملة أو السابعة سورة يونس. والمثاني هي السبع التي بعد هذه السبع ، سميت بها لانها ثنتها ، واحدها مثنى مثل معاني ومعنى ، وقد تطلق المثاني على سور القرآن كلها ، طوالها وقصارها. واما المئون فهي من بني اسرائيل الى سبع سور سميت بها لان كلا منها على نحو مائة آية ـ كذا في بعض التفاسير.