وآله وسلّم قال للانصار ايام وفاته فيما اوصى به اليهم : كتاب الله واهل بيتي فان الكتاب هو القرآن ، وفيه الحجة والنور والبرهان كلام الله غض جديد طرى شاهد ، وحكم عادل قائد بحلالة وحرامه واحكامه بصير به قاض به مضموم فيه ، يقوم غدا فيحتاج به اقواما فتزل اقدامهم عن الصراط الخبر.
١٦ ـ وفيه : الشيخ ابو الفتوح في تفسيره عن مسهر بن حوشب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
١٧ ـ وسائل الشيعة ٨٢٦٥ : عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده.
٥ ـ خطب الامام علي عليهالسلام في فضل القرآن وعظمته
١ ـ نهج البلاغة ١ / ١٩ : قال عليهالسلام : «فقبضه اليه كريما صلىاللهعليهوسلم ، وخلف فيكم ما خلفت الانبياء في أممها ، اذ لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح ، ولا علم قائم ، كتاب ربكم فيكم ، مبينا حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورخصه وعزائمه ، وخاصه وعامه ، وعبره وامثاله ، ومرسله ومحدوده ، ومحكمه ومتشابهه ، مفسرا مجمله ، ومبينا غوامضه ، بين مأخوذ ميثاق في علمه ، وموسع على العباد في جهله ، وبين مثبت في الكتاب فرضه ، ومعلوم في السنة نسخة وواجب في السنة اخذه ، ومرخص في الكتاب تركه ، وبين واجب بوقته وزائل في مستقبله ، ومباين بين محارمه ، من كبير اوعد عليه نيرانه ، او صغير محتمل غفرانه ، وبين مقبول في ادناه ، موسع في اقصاه».
٢ ـ وفيه ١ / ٥٠ : وقال عليهالسلام : «الى الله اشكو من معشر يعيشون جهالا ، ويموتون ضلالا ، ليس فيهم سعلة ابور من الكتاب ، اذا تلي حق تلاوة ، ولا سلعة انفق بيعا ، ولا اغلى ثمنا ، من الكتاب ، اذا