ائمة الكتاب وليس الكتاب امامهم ، فلم يبق عندهم منه الا اسمه ، ولا يعرفون الا خطه وزبره».
٧ ـ وفيه ٢ / ٤٧ : وقال عليهالسلام «تجلى بالتنزيل ابصارهم ، (ويرمى بالتفسير في مسامعهم) ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح».
٨ ـ وفيه ٢ / ٦٤ : وقال عليهالسلام «وعليكم بكتاب الله تعالى ، فانه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري الناقع ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تخلفه كثرة الرد وولوج السمع ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق».
٩ ـ وفيه ٢ / ٦٩ : وقال عليهالسلام «أرسله على حين فترة من الرسل ، وطول هجعة من الامم ، وانتقاض من المبرم ، فجاءهم بتصديق الذي بين يديه ، والنور المقتدي به ، ذلك القرآن ، فاستنطقوه ولن ينطق ولكن اخبركم عنه ، ألا ان فيه علم ما يأتي ، والحديث عن الماضي ، ودواء دائكم ، ونظم ما بينكم».
١٠ ـ وفيه ٢ / ٤٣ : وقال عليهالسلام «واعلموا انكم لن تعرفوا الرشد حتى الذي تركه ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه ، فالتمسوا ذلك من عند اهله ، فانهم عيش العلم ، وموت الجهل ، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن باطنهم : لا يخالفون الدين ، ولا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق ، وصامت ناطق».
١١ ـ وفيه ٢ / ٩٧ : وقال عليهالسلام «ان الله تعالى انزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر ، فخذوا نهج الخير تهتدوا ، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا ، الفرائض ادّوها الى الله تعالى تؤدكم الى الجنة».
١٢ ـ وفيه ٢ / ١١٥ : وقال عليهالسلام «وان الله سبحانه وتعالى لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن ، فانه حبل الله المتين ، وسببه الأمين ، وفيه