القرآن قالوا : هذا منا ، هذا أحسن شيء رأينا ، فاذا انتهى اليهم جاوزهم ، ثم ينظر اليه الشهداء حتى اذا انتهى الى آخرهم جاوزهم فيقولون هذا القرآن ، فيجوزهم كلهم ، حتى اذا انتهى الى المرسلين فيقولون هذا القرآن ، فيجوزهم حتى ينتهي الى الملائكة ، فيقولون هذا القرآن فيجوزهم ، ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش ، فيقول الجبار عزوجل : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك ، ولأهينن من أهانك.
٤ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٢٨٨ : عن كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير ، قال حدثني عمرو بن سعيد بن هلال ، قال حدثنا عبد الملك ابن أبي ذر ، قال : لقيني أمير المؤمنين عليهالسلام يوم مزق عثمان المصاحف ، فقال : ادع لي أباك. فجاء اليه مسرعا فقال : يا ابا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم ، مزق كتاب الله ، ووضع فيه الحديد ، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتاب الله بالحديد ـ الخبر.
٥ ـ وفيه ١ / ٢٨٨ : جامع الاخبار ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : القرآن أفضل من كل شيء دون الله ، فمن وقر القرآن فقد وقر الله ، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله ، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده.
٦ ـ الكافي ٢ / ٦٣٢ : محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد ، عن حسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أبي عليهالسلام : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض الا كفر.
٧ ـ الوسائل ٢ / ٨٧٧ : محمد بن علي بن الحسين ، باسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام (في حديث المناهي) قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله ان يمحا شيء من كتاب الله بالبزاق أو يكتب به.