قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده والا ما به غنى.
٤ ـ وفيه ٢ / ٦٠٧ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن سليم الفراء ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه.
٥ ـ بحار الانوار ١٩ / ٦٧ : تفسير الامام عليهالسلام ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، انه الفوز المبين والشفاء النافع فتعلموه فان الله يشرفكم بتعلمه ، تعلموا سورة البقرة وآل عمران فان أخذهما بركة وتركهما حسرة ولا يستطيعهما البطلة ـ يعني السحرة ـ وانهما ليجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان وعبايتان أو فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما ويحاجهما رب العزة ، يقولان : يا رب الارباب ان عبدك هذا أقرأنا وأظمأنا نهاره وأسهرنا ليله وأنصبنا بدنه. فيقول الله عزوجل : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما حملتك من تفضيل علي بن أبي طالب أخي محمد رسول الله؟ فيقولان : يا رب الارباب واله الالهة والاه والى وليه وعادى أعداءه ، اذا قدر جهر واذا عجز اتقى واستتر. يقول الله تعالى : فقد عمل اذا بكما كما أمرته وعظم من حظكما ما أعظمته ، يا علي أما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا. فيقول علي : بلى يا رب. فيقول الله : فاقترح له ما يريده على أماني هذا من الاضعاف المضاعفات ما لا يعلمه الا الله عزوجل. فيقال : قد أعطيته ما اقترحت يا علي ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : وان والدي القارىء ليتوجان بتاج الكرامة ، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ، ثم يعطى هذا القارىء الملك بيمينه في كتاب والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من