المال حتى يطغوا ويبطروا. وسأنبئكم المخرج من ذلك : أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانظروا فيه ولا تتبعوا زلته ، وأما المال فان المخرج منه شكر النعمة واداء حقه.
١٣ ـ البحار ١٩ / ٢٩ : الخصال ، ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي. فقيل : منهم يا رسول الله؟ فقال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له ، والمحرم ما أحل الله عزوجل. وفي آخر : والمغير لكتاب الله.
١٤ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٣٦ : محمد بن علي بن الحسين ، باسناده عن شعيب ابن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله (في حديث المناهي) قال : من قرأ القرآن ثم شرب عليه حراما أو آثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله الا ان يتوب ، ألا وانه ان مات على غير توبة حاجه يوم القيامة فلا يزايله الا مدحوضا.
١٥ ـ وفيه ٢ / ٨٣٧ : الخصال ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن ابراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ابن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : القراء ثلاثة : قارىء قرأ القرآن ليستدر به الملوك ويستطيل به على الناس فذلك من أهل النار ، وقارىء قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده فذلك من أهل النار ، وقارىء قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه ويؤمن