الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ) قال : حسبك. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اني لأعجب كيف لا أشيب اذا قرأت القرآن.
٤ ـ بحار الانوار ١٩ / ٢٨ : قال الحسين بن علي عليهالسلام : كتاب الله عزوجل أربعة أشياء : على العبادة ، والاشارة ، واللطائف ، والحقائق. فالعبادة للعوام ، والاشارة للخواص ، واللطائف للاولياء ، والحقائق للانبياء.
وقال عليهالسلام : القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق.
٥ ـ وفيه ١٩ / ٢٨ ـ محمد بن علي بن الحسين (في المجالس وفي الخصال) ، عن محمد بن احمد الاسدي ، عن عبد الله بن زيدان ، وعلي ابن العباس ، عن أبي كريب ، عن معاوية بن هشام ، عن شيبان ، عن أبي اسحاق ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال ابو بكر : يا رسول الله أسرع اليك الشيب. قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتسائلون.
٦ ـ وفيه ١٩ / ٢٨ : عن (منية المريد) روى عن ابن عباس مرفوعا ، في قوله تعالى : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) قال : الحكمة القرآن.
(وعنه) في تفسير الآية قال : الحكمة المعرفة بالقرآن ، ناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، ومقدمه ومؤخره ، وحلاله وحرامه ، وأمثاله.
(وقال) النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه.
(وعن) أبي عبد الرحمن السلمى ، قال حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة ، انهم كانوا يأخذون من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم