عشر آيات ، فلا يأخذون في العشر الاخرى ، حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل.
(وعن) ابن عباس قال : الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالاعرابي يهذ الشعر هذا.
٧ ـ وفيه ١٩ / ٢٨ : عن (أسرار الصلاة) روى أن رجلا جاء الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ليعلمه القرآن ، فانتهى الى قوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فقال : يكفيني هذا ، وانصرف. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انصرف الرجل وهو فقيه.
(وقال) الصادق عليهالسلام : لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ولكنهم لا يبصرون.
٨ ـ الوسائل ٢ / ٨٢٩ : وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عمه ، عن عبد الرحمان ابن كثير الهاشمي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في كلام طويل في وصف المتقين قال : اما الليل فصافون اقدامهم ، تالين لأجزاء القرآن ، يرتلونه ترتيلا ، يحزنون به أنفسهم ، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ، ووجع كلوم جراحهم ، واذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا اليها مسامع قلوبهم وأبصارهم ، فاقشعرت منها جلودهم ، ووجلت قلوبهم ، فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقها في أصول آذانهم ، واذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا اليها طمعا ، وتطلعت انفسهم اليها شوقا ، وظنوا أنها نصب أعينهم.
٩ ـ وفيه ٢ / ٨٣٠ : وفي (معاني الاخبار) عن أبيه ، عن محمد ابن القلجم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن بعض رجاله ، عن داود الرقي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه