سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية ، لا يجوز تراقيهم ، قلوبهم مقلوبة ، وقلوب من يعجبه شأنهم.
٩ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٢٩٥ : عن براء بن عازب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : زينوا القرآن بأصواتكم ، فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.
١١ ـ وفيه ١ / ٢٩٥ : عن علقمة بن قيس ، قال : كنت حسن الصوت بالقرآن وكان عبد الله بن مسعود يرسل الي فاقرأ عليه ، فاذا فرغت من قراءتي قال : زدنا من هذا فداك أبي وامي ، فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ان حسن الصوت زينة القرآن.
١٢ ـ وفيه ١ / ٢٩٥ : روى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : لا يأذن الله لشيء من أهل الارض الا لأصوات المؤذنين ، وللصوت الحسن بالقرآن.
١٣ ـ وفيه ١ / ٢٩٥ : الصدوق في (العيون) عن أبي الحسن محمد بن علي الشاه ، عن أبي بكر بن عبد الله ، عن عبد الله بن احمد ابن عامر عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اني أخاف عليكم استخفافا بالدين ، وبيع الحكم ، وقطيعة الرحم ، وان تنبذوا القرآن مزامير. ورواه فيه بطريقين آخرين.
٣ ـ استحباب التلاوة بالصوت الحزين
١ ـ الكافي : ٢ / ٦٠٢ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي ، وكان عليهالسلام اذا قرأ (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) يكررها حتى كاد أن يموت.