٢ ـ وفيه ٢ / ٦٠٦ : علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص قال (في حديث) : ما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر عليهالسلام ، ولا أرجى الناس منه ، وكانت قراءته حزنا ، فاذا قرأ فكأنه يخاطب انسانا.
٣ ـ وفيه ٢ / ٦١٤ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان القرآن نزل بالحزن فاقرؤوه بالحزن.
٤ ـ وفيه ٢ / ٦١٥ : علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله عزوجل أوحى الى موسى بن عمران عليهالسلام : اذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير ، واذا قرأت التوراة فاسمعنيها بصوت حزين.
٥ ـ وفيه ٢ / ٦١٦ : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن اسحق الضبي ، عن أبي عمران الارمني ، عن عبد الله بن الحكم عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت ان قوما اذا ذكروا شيئا من القرآن أو حدثوا به صعق أحدهم حتى يرى أن أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك. فقال : سبحان الله ذاك من الشيطان ، ما بهذا نعتوا ، انما هو اللين والرقة ، والدمعة والوجل.
٦ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٢٩٤ : جامع الاخبار ، عن عبد الرحمن ابن السائب ، قال : مر علينا سعد بن أبي وقاص ، فأتيته مسلما عليه فقال : مرحبا بابن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن؟ قلت : نعم والحمد لله. قال : فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : ان القرآن نزل بالحزن ، فاذا قرأتموه فابكوا ، فان لم تبكوا فتباكوا ، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا.