لأن الله يقول عقيبها (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً. فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ).
٥ ـ وفيه : وأما آيات الشفاء فهي عظيمة الشأن من كتبها وحملها وشربها شفي من كل داء ، وهي (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ. وَيَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ. وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ. الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ. يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ. قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ. وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ. أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) بألف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
٦ ـ وفيه : وأما آيات الحفظ من تلاها أو حملها كان في حفظ الله وكلاءته ، وهي (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ. وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ. وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ* * هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ).
٧ ـ بحار الأنوار ١٩ / ٦٨ : نقلا من خط الشهيد ـ رحمهالله ـ عن الحسن عليهالسلام انه قال : انا ضامن لمن قرأ العشرين آية ان يعصمه الله من كل سلطان ظالم ، ومن كل شيطان مارد ، ومن كل