مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) فاذا عاينت الذي تخافه فاقرأ آية الكرسي.
١٧ ـ نفحات الرحمن ١ / ٤٤ : عن فاطمة عليهاالسّلام : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله لما دنى ولادتها أمر أم سلمى وزينب بنت جحش ، ان تأتياها فتقرأ عندها آية الكرسي ، و (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ) الآية ويعوذاها بالمعوذتين.
١٨ ـ بحار الانوار ١٩ / ٦٧ : محمد بن علي ، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم ، عن ابي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اتى اخوان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقالا : انا نريد الشام في تجارة فعلمنا ما نقول. فقال : نعم ، اذا آويتما الى المنزل فصليا العشاء الآخرة ، فاذا وضع احدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبح تسبيح فاطمة عليهاالسّلام ثم ليقرأ آية الكرسي ، فانه محفوظ من كل شيء حتى يصبح ، وان لصوصا تبعوهم حتى اذا نزلوا بعثوا غلاما لينظر كيف حالهما ناما ام مستيقظين فانتهى الغلام اليهما ، وقد وضعا جنبيهما على فراشهما وقرأ آية الكرسي وسبحا تسبيح فاطمة عليهاالسّلام قال : فاذا عليهما حائطان مبنيان ، فجاء وطاف بهما لم ير الا الحائطين مبنيين فقالوا له : اخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت ، فقاموا ونظروا فلم يجدوا الا حائطين ، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا انسانا فانصرفوا الى منازلهم ، فلما كان من الغد جاؤوا اليهم فقالوا : اين كنتم؟ فقالوا ، ما كنا الا هنا ، وما برحنا ، فقالوا والله لقد جئنا وما رأينا الا حائطين مبنين ، فحدثونا ما قصتكم؟ قالوا : انا أتينا رسول الله صلىاللهعليهوآله فسألناه ان يعلمنا ، فعلمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة عليهاالسّلام فقلنا. فقالوا : انطلقوا لا والله ما نتبعكم ابدا ، ولا يقدر عليكم أحد ابدا بعد هذا الكلام.