«اللهم ائت نفسي تقواها وزكاها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها» قال : وهو في الصلاة.
٥ ـ نفحات الرحمن : عن عوف بن مالك ، قال : قمت مع النبي صلىاللهعليهوآله ، فقام فقرأ سورة البقرة ، وكان لا يمر بآية رحمة الا وقف وسأل ، ولا يمر بآية عذاب الا وقف وتعوذ.
٦ ـ وفيه : عن حذيفة قال : صليت مع النبي صلىاللهعليهوآله ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا وكان اذا مر بآية فيها تسبيح سبح واذا مر بآية فيها سؤال سأل ، واذا مر بآية فيها تعوذ تعوذ.
٧ ـ وفيه : عن جابر ان النبي صلىاللهعليهوآله قرأ (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) الآية. فقال «اللهم امرت بالدعاء وتكفلت بالاجابة ، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، اشهد انك فرد احد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن له كفوا احد ، واشهد ان وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وانك تبعث من في القبور».
٨ ـ وفيه : عن جابر ، قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله على اصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من اولها الى اخرها فسكتوا فقال : لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) قالوا : ولا بشيء من نعمتك ربنا نكذب فلك الحمد.
٩ ـ وفيه : عن الترمذي ، من قرأ والتين والزيتون فانتهى الى آخرها (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ) فليقل «بلى وانا على ذلك من الشاهدين» ومن قرأ لا اقسم بيوم القيامة فانتهى الى آخرها (أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) فليقل «بلى» ، ومن قرأ والمرسلات فبلغ بقوله (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) فليقل «آمنا بالله» ، وكذا يستحب قول «آمين» بعد آية فيها الدعاء للمؤمنين.