١٧ ـ وفيه ١ / ٤٢ : عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يجهر «ببسم الله الرحمن الرحيم» ويرفع صوته بها ، فاذا سمع المشركون ولوا مدبرين ، فأنزل الله : (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً).
١٨ ـ وفيه ١ / ٤٢ : عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده عن علي عليهالسلام قال : بلغه أن أناسا ينزعون (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قال : هي آية من كتاب الله أنساهم اياها الشيطان.
١٩ ـ وفيه ١ / ٤٣ : عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من قرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) كتب له بكل حرف أربعة الاف حسنة ، ومحى عنه اربعة الاف سيئة ، ورفع الله له أربعة الاف درجة.
٢٠ ـ وفيه : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : اذا أمر المؤمن على الصراط فيقول (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) طفيت لهب النار ، تقول جز يا مؤمن ، فان نورك قد طفى لهبي.
٢١ ـ وفيه : الزمخشري في «ربيع الابرار» عن النبي صلىاللهعليهوآله : لا يرد دعاء اوله (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، فان امتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فتثقل حسناتهم في الميزان ، فتقول الامم : ما أرجح امة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فتقول الانبياء عليهمالسلام : ان ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من اسماء الله تعالى لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة اخرى لرجحت حسناتهم.
٢٢ ـ وفي تفسير الامام الحسن العسكري عليهالسلام قوله : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). قال الامام عليهالسلام : الله هو الذي يتأله عند الحوائج والشدائد كل مخلوق ، وعند انقطاع الرجاء من كل من دونه ، وقطع الاسباب من جميع من سواه.