٦ ـ وفيه : وعنه عليهالسلام : من قرأها في صلاة رفعت في عليين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثم دعا رفع دعاءه الى الله الى اللوح المحفوظ مستجابا ـ الخبر.
٧ ـ وذكر ـ ابن فهد رحمهالله (في العدة) قراءتها في الثلث الاخير من ليلة الجمعة خمسة عشرة مرة ، فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
٨ ـ وفيه : وعن الباقر عليهالسلام : من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر عشرا أتعب الفي كاتب ثلاثين سنة.
٩ ـ وفيه : وعنه عليهالسلام : ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر الا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة.
١٠ ـ وفيه : وعن علي عليهالسلام : ابى الله تعالى ان يأتي على قارئها ساعة لم يذكره باسمه ويصلي عليه ، ولن تطرف عين قارئها الا نظر الله ويترحم عليه ، ابى الله ان يكون بعد الانبياء والاوصياء اكرم من رعاة انا انزلنا ورعايتها التلاوة لها ، ابى الله أن يكون عرشه وكرسيه أثقل من الميزان من أجر قارئها ، ابى الله أن يكون ما أحاط به الكرسي أكثر من ثوابه ، ابى الله ان يكون لأحد من العباد عنده سبحانه منزلة أفضل من منزلته ، ابى الله أن يسخط على قارئها ويسخطه. قيل : فما معنى يسخطه؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجته ، ابى الله ان يكتب ثواب قارئها غيره او يقبض روحه سواه ، ابى الله أن يذكره جميع الملائكة الا بتعظيم حتى يستغفروا لقارئها ، ابى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح وبألف ملك حتى يمسي ، ابى الله ان يكون شيء من النوافل أوحى الله افضل من قراءتها ، ابى الله ان يرفع اعمال اهل القرآن الا ولقارئها مثل أجرهم.
١١ ـ وفيه : وعنه عليهالسلام : ما فرغ عبد من قراءتها الا وصلت عليه الملائكة سبعة أيام.