ذنب الا الشرك بالله ، واعلموا أن (تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب.
١٨٨ ـ سورة الزلزلة وآثارها في النشأة الاولى
١ ـ ثواب الاعمال : عن الحسن ، عن علي بن معبد ، عن ابيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تملوا من قراءة اذا زلزلت الارض فان من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فاذا مات أمر به الى الجنة ، فيقول : فيقول الله عزوجل : عبدي ابحتك جنتي ، فأسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا.
٢ ـ تفسير البرهان : محمد بن يعقوب ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال : لا تملوا من قراءة اذا زلزلت الارض زلزالها ، فانه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة ابدا ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت ، فاذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند رأسه فيقول : يا ملك الموت ارفق بولي الله فانه كان كثيرا ما يذكرني ويكثر تلاوة هذه السورة ، وتقول له هذه السورة مثل ذلك ، فيقول ملك الموت : قد أمرني ربي أن أسمع له واطيع ولا أخرج روحه حتى يأمرني بذلك فاذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه اذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة ويخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثم يشيع روحه الى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها الى الجنة.
٣ ـ وفيه : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : من قرأ هذه السورة اعطى من الاجر كمن قرأ ربع القرآن ، من كتبها على خبز الرقاق وأطعمها صاحب السرقة غص بها صاحب الجريرة وافتضح.