العلاء ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله احد في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد ، وان كان شقيا محي من ديوان الاشقياء واثبت في ديوان السعداء ، واحياه الله سعيدا واماته شهيدا وبعثه شهيدا.
٢ ـ البحار : (مجالس الصدوق) و (امالي الشيخ) المفيد عن عبد الله ابن أبي شيخ ، عن ابي محمد بن احمد بن الحليمي ، عن عبد الرحمن ابن عبد الله ، عن وهب بن جرير ، عن ابيه ، عن محمد بن اسحاق بن بشار ، عن سعيد بن مينا ، عن غير واحد ان نفرا من قريش اعترضوا الرسول صلىاللهعليهوآله منهم عتبة بن ربيعة وامية بن خلف والوليد ابن المغيرة والعاص بن سعيد فقالوا : يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد فنشرك نحن وانت في الامر ، فان يكن الذي نحن عليه الحق فقد اخذت بحظك منه ، وان يكن الذي انت عليه الحق فقد اخذنا بحظنا منه ، فأنزل الله تبارك وتعالى (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ. لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) الى آخر السورة.
٣ ـ وفيه (تفسير علي بن ابراهيم) ابي عن ابن ابي عمير ، قال سأل ابو شاكر ابا جعفر الاحول عن قول الله (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ. لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ. وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ. وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ. وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ.) فهل يتكلم الحكيم مثل هذا القول ويكرره مرة بعد مرة فلم يكن عند ابي جعفر الاحول في ذلك جواب ، فدخل الى المدينة فسأل ابا عبد الله عليهالسلام عن ذلك ، فقال : كان سبب نزولها وتكرارها ان قريشا قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تعبد الهنا سنة ونعبد الهك سنة وتعبد الهنا سنة ونعبد الهك سنة ، فأجابهم الله بمثل ما قالوا فقال فيما قالوا تعبد الهنا سنة (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ. لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) وفيما قالوا ونعبد الهك سنة (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) وفيما قالوا تعبد الهنا سنة (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ)