وزينه في الناس ، وليكثر من قول «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم» فانه لا يعصي الله فيه ، وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفر له ويترحم عليه ، واذا دخل أحدكم منزله فليسلم على أهله يقول «السّلام عليكم» فان لم يكن له أهل فليقل «السّلام علينا من ربنا» وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله فانه ينفي الفقر.
٣٤ ـ وفيه : الشيخ في التهذيب باسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال علي بن النعمان ، وقال الحرث سمعته وهو يقول : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ثلث القرآن ، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربعه ، وكان رسول الله يجمع قول : قل هو الله أحد في الوتر لكي يجمع القرآن كله.
وروى انه من قرأ في الركعتين الاوليين من صلاة الليل في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله احد ثلاثين مرة انفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب الا غفر له.
٣ ـ وفيه : وعنه باسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سعيد ، عن الحلبي ، عن الحرث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان ابي يقول (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) تعدل ثلث القرآن ، وكان يحب أن يجمعها في الوتر ليكون القرآن كله.
٣٦ ـ وفيه : وعنه باسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الوتر ثلاث ركعات يفصل بينهن وقد قرأ فيهن جميعاب (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).
٣٧ ـ وفيه : محمد بن العباس ، عن سعيد بن عجب الانباري ، عن سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر ، عن حكيم بن جبير ، عن ابن عباس : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : انما مثلك مثل (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، فان من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكمن قرأ القرآن كله ، وكذلك