عشر عقدة ، وجلس النبي صلىاللهعليهوآله ودخل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام فأخبره بما أخبره به جبرائيل عليهالسلام وقال : انطلق فأتني بالسحر ، فخرج أمير المؤمنين عليهالسلام فجاء به ، فأمر به النبي صلىاللهعليهوآله فنقض ثم تفل ، وأرسل الى لبيد بن اعصم وام عبد الله اليهودية. فقال : ما دعاكم الى ما صنعتم؟ ثم دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله على لبيد وقال : لا اخرجك الله من الدنيا سالما. قال وكان موسرا كثير المال ، فمر به غلام يسقي في اذنه قرط قيمة دينار فجاء به فحزم به اذن الصبي فأخذ وقطعت يده فمات وقتها.
٦ ـ وفيه : عن ابي حابس الجهني ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال يا أبا حابس الا اخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال : بلى يا رسول الله قال : قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هما المتعوذتان.
٧ ـ وفيه : وعن ابي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى عليه وآله يتعوذ من أعين الجن ، ومن أعين الانس ، فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك.
٨ ـ وفيه : وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما ـ يعني المعوذتين.
٩ ـ وفيه : عن ثابت بن قيسر ، اشتكى فأتاه رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو مريض ، فرقاه بالمعوذتين ونفث عليه وقال : اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس. ثم أخذ ترابا من واديهم وذلك بعين مطحان فألقاه في ماء فسقاه.
١٠ ـ نفحات الرحمن ص ٤٣ : وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان سبب المعوذتين انه وعك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فنزل عليه جبرائيل عليهالسلام بهاتين السورتين فعوذه بهما.