وهي آخر وصايا الانبياء (ع) فما أحسن الرجل يغتسل : ويتوضأ ثم يتنحى حيث لا يراه الا الله فيشرف عليه وهو راكع أو ساجد. ان العبد اذا سجد فأطال السجود نادى ابليس : يا ويلاه اطاع وعصيت وسجد وأبيت.
وعن رسول الله ص وآله : مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط اذا ثبت العمود نفعت الاطناب والأوتاد والغشاء واذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء. ج ٣ / ٢٦٦.
ـ عن أبي جعفر (ع) قال : بينا رسول الله ص وآله جالس في المسجد اذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده فقال ص وآله : نقر كنقر الغراب لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني. ج ٣ / ٢٦٨.
عن ابي جعفر (ع) قال ان النبي ص وآله قال عند موته : ليس مني من استخف بصلاته ليس مني من شرب مسكرا. لا يرد علي الخوض لا والله.
وقال ص وآله ما زال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على صلاته فاذا ضيعها تجرء عليه فادخله في العظائم) ج ٣ / ٢٦٩.
ـ عن ابي بصير قال : قال ابو الحسن الاول (ع) : انه لما حضر ابي الوفاة قال لي : يا بني انه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة.
ـ وعن زرارة قال : سألت ابا جعفر (ع) عما فرض الله عزوجل من الصلاة فقال (ع) : خمس صلوات في الليل والنهار. فقلت : فهل سماهن وبينهن في كتابه قال : نعم قال تعالى.
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ. وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً).
(أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ. حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى)