الظهر والعصر عند زوال الشمس بأذان واقامتين وقال : اني على حاجة فتنفلوا.
وعن عباس الناقد قال : قال لي ابو عبد الله. اجمع بين الصلاتين ترى ما تحب) ج ٣ / ٢٨٧.
(لك من صلاتك بمقدار اقبالك عليها)
ـ عن زرارة قال : قال ابو جعفر (ع) : اذا قمت في الصلاة فعليك بالاقبال على صلاتك فانما يحسب لك منها ما أقبلت عليه ولا تعبث فيها بيدك ولا برأسك ولا بلحيتك ولا تحدث نفسك ولا تتثاءب ولا تتمط ولا تكفر ـ اي تضع يدك على الاخرى ـ انما يفعل المجوس ولا تلتثم ولا تحتفر (ولا) تفرج كما يتفرج البعير ولا تقع على قدميك. ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع اصابعك. فان ذلك كله نقصان من الصلاة ولا تقم الى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فانها خلال النفاق فان الله سبحانه نهى المؤمنين ان يقوموا الى الصلاة وهم سكارى يغني سكر النوم وقال عن المنافقين :
(وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ) ٤ / ١٤١ ى
ـ عن رسول الله ص وآله ان الله اكرمكم فاذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والاقبال على صلاتك فان الله عزوجل يقول :
(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ)
ـ عن ابي جعفر (ع) قال : اذا استقبلت القبلة بوجهك فلا تقلب وجهك عن القبلة فتفسد صلاتك فان الله عزوجل قال لنبيه ص وآله في الفريضة :
(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) ٢ / ١٤٠ ى