فقال (ع) : اما الظاهرة ففي كل الف خمسة وعشرون. واما الباطنة فلا تستأثر على اخيك بما هو احوج اليه منك) ج ٣ / ٥٠٠
ـ قيل لابي عبد الله (ع) : لأي شيء جعل الله الزكاة خمسة وعشرون في كل الف ولم يجعل ثلاثين فقال (ع) : ان الله عزوجل جعل جعلها خمسة وعشرون اخرج من اموال الاغنياء بقدر ما يكتفي به الفقراء ولو اخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج احد) ج ٣ / ٥٠٧.
وسئل (ع) مرة اخرى عن الزكاة كيف صارت من كل الف خمسة وعشرين فلم تكن أقل او اكثر ما وجهها فقال (ع) : ان الله عزوجل خلق الخلق كلهم صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم. فجعل من كل الف انسان خمسة وعشرين مسكينا ولو علم ان كل ذلك لا يسعهم لزادهم لانه خالقهم وهو اعلم بهم) ج ٣ / ٥٠٩
(مقدار الزكاة فيما وجب فيه)
ـ عن سماعه قال سألته (ع) عن الزكاة في الزبيب والتمر فقال : في كل خمسة اوساق وسق. والوسق ستون صاعا فقال (ع) : والزكاة فيهما سواء.
فاما الطعام فالعشر فيما سقت السماء واما ما سقي بالعرب والدوالي فانما عليه نصف العشر).
ـ عن ابي بصير ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر (ع) انهما قالا له : هذه الارض التي يزارع اهلها ما ترى فيها فقال (ع) كل أرض دفعها اليك السلطان فما حرثته فيها فعليك فيما اخرج الله منها الذي قاطعك عليها. وليس على الجميع. انما عليك العشر فيما يحصل في يدك بعد مقاسمته لك) ج ٣ / ٥١٣.
(مقدار ما في الذهب والفضة من الزكاة)
ـ عن سماعة عن ابي عبد الله (ع) قال : قال في كل مائتي درهم