اليك حاجة فقال : هاتوا حاجتكم قالوا : انها حاجة عظيمة فقال : هاتوها ما هي قالوا : تضمن لنا على ربك الجنة.
فنكس رسول الله ص وآله رأسه ثم نكث في الارض ثم رفع رأسه فقال ص وآله. افعل ذلك بكم على ان لا تسألوا احدا شيئا. قال : فكان الرجل منهم يكون في السفر فيسقط سوطه فيكره ان يقول لانسان ناولنيه فرارا من المسألة فينزل فيأخذه. ويكون على المائدة فيكون بعض الجلساء اقرب الى الماء منه فلا يقول ناولني حتى يقوم فيشرب).
(وصية لقمان لابنه)
ـ روى عن لقمان قال لابنه : يا بني ذقت الصبر واكلت قشر الشجر فلم اجد شيئا هو امر من ذل السؤال الى المخلوقين.
فاذا نزلت بك بلية. فلا تظهر ذلك على الناس فيستهينوك ولا ينفعوك ارجع الى الذي ابتلاك بها فهو اقدر على فرجك. وسله فانه قريب وعليك عطوف. فمن ذا الذي سأله فلم يعطه او وثق به فلم ينجه) ج ٤ / ٢٢
(جود الاتقياء. قبل المسألة)
ـ عن ابي عبد الله (ع) قال : ان امير المؤمنين (ع) بعث الى رجل بخمسة او ساق تمر وكان الرجل ممن يرجو نوافله ويؤمل نائله ورفده. وكان لا يسأل عليا (ع) ولا غيره شيئا. فقال رجل لأمير المؤمنين (ع) : والله ما سألك فلان ولقد كان يجزيه من الخمسة الاوساق وسق واحد.
فقال له أمير المؤمنين (ع) : لاكثر الله في المؤمنين ضربك. اعطي انا وتبخل انت لله انت. اذا انا لم اعط الذي يرجوني الا من بعد المسألة ثم اعطيه بعد المسألة. ثمن ما اخذت منه. وذلك لاني عرضته