تعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا احسن منك ولا اطوع لي منك ولا ارفع منك ولا اشرف منك ولا اعز منك.
بك اوحد. وبك اعبد. وبك ادعى ، وبك ارتجى. وبك ابتغى وبك أخاف. وبك آخذ وبك الثواب. وبك العقاب.
فخر العقل عند ذلك ساجدا. الى ما شاء الله تعالى. ثم قال له الرب تعالى :
ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع. فرفع العقل رأسه فقال :
الهي اسئلك ان تشفعني فيمن خلقتني فيه. فقال الله جل جلاله لملائكته : اشهدوكم اني قد شفعته فيمن خلقته فيه.
فقيل للامام الصادق (ع) : فما هذا الذي كان في معاوية. فقال (ع) : تلك نكرة وشيطنة شبيهة بالعقل وليست هي العقل.
ـ روى ان النبي ص وآله مر بمجنون فقال ماله : فقيل انه مجنون. فقال ص وآله : بل هو مصاب. انما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة.
ـ عن الصادق (ع) : الناس ثلاثة : عالم ومتعلم وغثاء. فنحن العلماء. وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
ـ عن الصادق (ع) : ان من العلماء من يحب ان يخزن علمه فلا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الاول من النار. ومن العلماء من اذا وعظ أنف. واذا وعظ عنف فذاك في الدرك الثاني من النار.
ومن العلماء من يرى ان يضع العلم عند ذوي الثروة ولا يرى له في المساكين وضعا. فذلك في الدرك الثالث من النار.
ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين. فان رد عليه شيء من قوله او قصر في شيء من امره غضب. فذاك في الدرك الرابع من النار.
ومن العلماء من يطلب احاديث اليهود والنصارى ليعزز به علمه