١ ـ يقول الاستاذ (سنكس) تحت عنوان محمد :
ان الديانة الاسلامية احدثت رقيا في العالم. وخلصت العقل الانساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان ذوي الصبغ الدينية المختلفة :
اما الاسلام في ذاته فهو بنظرنا اكبر واعظم ما يدركه الانسان في معنى الدين الصحيح وتعاليمه في العلاقات التي يجب أن تكون بين الانسان وخالقه. وبين الانسان واخيه لهي أكثر التعاليم انطباقا على نواميس الطبيعة وقوانينها والعقل الانساني.
٢ ـ ويقول الاستاذ (جيبسون) :
ان دين محمد خالي من الشكوك والظنون. والقرآن اكبر دليل على وحدانية الله تعالى وهذا أكبر من أن تدرك عقولنا الحالية أسراره ومعانيه الغير متناهية.
٣ ـ ويقول الدكتور (ريتين) المؤرخ الشهير :
ان دين محمد قد أكد من الساعة الاولى لظهوره ... انه دين عام. فاذا كان صالحا لكل جنس وصنف. كان صالحا بالضرورة لكل عقل وعصر. ولكل درجة من درجات الحضارة.
٤ ـ ويقول (أديسون) :
ان الاسلام لم يكن دينا للعرب. وانما هو دين الانسانية. من أقصى الارض الى أقصاها. ولا هو يختص بجيل دون جيل. بل هو لعامة الاجيال الى منتهى الدهر.
٥ ـ ويقول (بورست سميت) :
اني مصمم الاعتقاد على انه سيأتي يوم يتفق فيه القوم وزعماء النصرانية على أن محمدا نبي حق. وأن الله بعثه حقا للناس كافة بشيرا ونذيرا.