٦ ـ ويقول الدكتور (غوستاف لبون) :
اني أدعو الى دين عربي قويم أوحاه الله الى رسوله محمد. فكان أمينا على رسالته ووجه أنظار عبدة الاصنام لعبادة الخالق العظيم فكان خير البرية على الاطلاق.
هذا النبي الذي اعتنق شريعته أربعمائة مليون مسلم منتشرة في جميع أنحاء المعمورة يرتلون قرآنا عربيا مبينا .. فرسول كهذا الرسول جدير باتباع رسالته والمبادرة الى اعتناق دعوته. اذ ان دعوى شريعة قوامها معرفة الله الخالق والحض على الخير والردع عن المنكر. وكل ما جاء به يرمي الى الصلاح والاصلاح فالجدير به أن يعتنقه جميع العقلاء. وهذا هو الدين الذي ندعو اليه جميع البشر.
٧ ـ ويقول الدكتور (شاء) الانكليزي :
اني أقدر الديانة الاسلامية لما فيها من قوة الحياة. وهذا الدين هو الدين الصحيح الذي يقدر أن يتماشى مع تطورات الزمن. ويتلاءم مع كل بيئة. ويتكيف مع تقلبات الحياة المختلفة .. لذلك فان هذا الدين يستصرخ ضمير كل انسان حي في المعمورة .. واني أنبأ بأن دين محمد سيكون مقبولا لدى اوروبة الى درجة ما ..
وتتأكد ان المشاكل لا تحل الا عن طريق الاسلام. ولا يتاح للبشر أن يستمد السعادة المبتغاة الا باتباع شريعة محمد. وان الاسلام سيكون الدين العالمي.
٨ ـ ويقول الفيلسوف (برناردشو) الانكليزي :
ولقد وضعت دين محمد دائما موضع الاعتبار السامي. لسبب حيويته المدهشة. فهو الدين الذي يلوح لي انه حائز لأطوار الحياة المختلفة فهو جذاب لكل جيل من الناس وستعترف اوروبا بفائدة هذه العقيدة في حل مشاكلها.
فبهذه الروح افهموا نبوءتي. وفي العصر الحاضر كثيرون من أبناء