قومي ومن أهل اوروبا قد دخلوا في دين محمد.
(هكذا قال قرآن الاسلام وصدق الله حيث يقول :
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً. فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ. ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
القرآن معجزة الاسلام الخارقة الخالدة
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ)
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
وها هو يتحد البشر بل الانس والجن على أن يأتوا بمثله. بل بسورة من مثله ثم يحكم عليهم حكما جازما بالعجز والقصور. فاستمع اليه يا صاحب العدل والانصاف حين يقول :
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ. وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) الاسراء ٧٨
واستمع اليه حين يهدد الظالمين والمعاندين ويحكم عليهم بالعذاب الشديد ما زالوا معاندين. فيقول عزوجل :
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا. فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ)
سورة البقرة آية ٣٣
واستمع الآن أيها الاستاذ اللبيب الى اقوال علماء القرن العشرين وشهاداتهم القيمة في هذا الاعجاز الخالد ما خلد الكون. وأنه يستحيل أن تنحل المشاكل العالمية او ترى العدالة الصحيحة والسعادة الحقيقية الا عن طريق دين الاسلام والالتزام بعقائده وأحكامه. والسير على شريعته ومنهاجه القويم.
١ ـ يقول الاستاذ (غوستاف لبون) :
أن القرآن كتاب سماوي. ولم تكن فيه القوانين الدينية فقط. بل فيه القوانين السياسية والاجتماعية. وهو اكبر كتاب حوى ما لم يحوه غيره من الكتب.