لمكانهم فى قومهم ، وكانت طائفة مع بنى عبد الدار ، يرون ألا ينزع منهم ما كان قصى جعل إليهم.
فكان صاحب أمر بنى عبد مناف عبد شمس بن عبد مناف ، وذلك أنه كان أسن بنى عبد مناف ، وكان صاحب أمر بنى عبد الدار عامر ابن هاشم بن عبد مناف.
وكان بنو أسد بن عبد العزى بن قصى ، وبنو زهرة بن كلاب ، وبنو تيم بن مرة بن كعب ، وبنو الحارث بن فهر بن مالك بن النضر ، مع بنى عبد مناف.
وكان بنو مخزوم بن يقظة بن مرة ، وبنو سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب ، وبنو جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب ، وبنو عدى بن كعب ، مع بنى عبد الدار.
وخرجت عامر بن لؤى ، ومحارب بن فهر ، فلم يكونوا مع واحد من الفريقين.
* * *
وعقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على ألا يتخاذلوا ، ولا يسلم بعضهم بعضا ، وأخرج بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبا ، ثم غمس القوم أيديهم فيها ، فتعاقدوا وتعاهدوا وحلفاؤهم ، ثم مسحوا الكعبة بأيديهم وتوكيدا على أنفسهم ، فسموا : المطيبين.
وتعاقد بنو عبد الدار وتعاهدوا هم وحلفاؤهم عند الكعبة حلفا مؤكدا على ألا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضا ، فسموا : الأحلاف.
(م ٢ ـ الموسوعة القرآنية ـ ج ١)