(قوله ومواردها متعددة من راوي الخبر ونفسه ووجه صدوره ومتنه ومضمونه ... إلخ)
وسيأتي التمثيل لكل واحد منها على حدة فانتظر.
(قوله مثل الوثاقة والفقاهة ... إلخ)
هذان المثالان هما للمرجح الّذي مورده راوي الخبر.
(قوله والشهرة ... إلخ)
أي الشهرة في الرواية وهي مثال للمرجح الّذي مورده نفس الخبر.
(قوله ومخالفة العامة ... إلخ)
مثال للمرجح الّذي مورده وجه صدور الخبر بناء على الوجه الرابع من الوجوه الأربعة التي احتملها الشيخ أعلى الله مقامه في الترجيح بمخالفة العامة وقد تقدم تفصيلها في مبحث التعدي وعدم التعدي من المرجحات المنصوصة والاحتمالات الأربعة بحسب ترتيب الشيخ هكذا.
(أولها) أن يكون الترجيح لمجرد التعبد.
(وثانيها) أن يكون الترجيح لكون الرشد والحق في خلافهم.
(وثالثها) أن يكون الترجيح لمجرد حسن المخالفة لهم.
(ورابعها) أن يكون الترجيح للحكم بصدور الموافق للعامة تقية (وقد عرفت) هناك ضعف الوجه الأول والثالث وان المتعين من بينها إما الوجه الثاني كما هو ظاهر التعليل في المقبولة ما خالف العامة ففيه الرشاد أو في المرفوعة خذ بما خالفهم فإن الحق فيما خالفهم وظاهر غيرهما من الأخبار كرواية علي بن أسباط ورواية أبي إسحاق الأرجاني ورواية أبي بصير المتقدمات كلها هناك أو الوجه الرابع كما دل عليه رواية عبيد بن زرارة ما سمعته مني يشبه قول الناس ففيه التقية وما سمعت مني لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه (وعرفت) أيضاً أن المصنف قد احتمل هذه الاحتمالات بعينها سوى الأول منها.