أصله أو صادر لا لبيان الواقع أو ان ظاهره غير مراد للمتكلم وهذا واضح.
(قوله والصدق واقعاً لا يكاد يعتبر في الحجية كما لا يكاد يضر بها الكذب كذلك ... إلخ)
أي والصدق الواقعي لا يكاد يعتبر في حجية الخبر كما لا يكاد يضر بها الكذب الواقعي كي إذا حصل الظن بكذب الآخر واقعاً كان ذلك ظناً بخلل في حجيته.
(قوله فافهم ... إلخ)
قد أشير آنفاً إلى وجه قوله فافهم في ذيل التعليق على قوله ومطابقة أحد الخبرين إلى آخره فتذكر.
(قوله فهو وإن كان كالغير المعتبر لعدم الدليل ... إلخ)
بمعنى ان ما ليس بمعتبر لأجل الدليل على عدم اعتباره بالخصوص كالقياس وإن كان هو كالغير المعتبر لعدم الدليل على اعتباره كالشهرة في الفتوى من حيث وجوب الترجيح به بناء على التعدي اما لاستفادته من الفقرات الخاصة من الأخبار العلاجية أو لدخول الخبر الراجح في القاعدة المجمع عليها وهي وجوب العمل بأقوى الدليلين إلّا أن الأخبار الناهية عن القياس مانعة عن الترجيح به.
(قوله بناء على دخول مظنون المضمون في أقوى الدليلين ... إلخ)
كما عرفت ذلك من الشيخ أعلى الله مقامه بالتقريب المتقدم لك شرحه في ذيل التعليق على قوله كما ادعى وهي لزوم العمل بأقوى الدليلين ... إلخ وعرفته منا أيضاً في ذيل التعليق على قوله وان الظاهر من القاعدة هو ما كان الأقوائية من حيث الدليليّة والكشفية ... إلخ.
(قوله إلّا أن الأخبار الناهية عن القياس وأن السنة إذا قيست محق الدين مانعة عن الترجيح به ... إلخ)
ولعل من هنا قد ذهب المشهور إلى عدم الترجيح به :
(قال الشيخ) أعلى الله مقامه ظاهر المعظم العدم كما يظهر من طريقتهم في