(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضاً مسنداً عن المعلى بن خنيس (قال) قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ فقال خذوا به حتى يبلغكم عن الحي فإن بلغكم عن الحي فخذوا بقوله (قال) ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم (قال) صاحب الوسائل قال الكليني وفي حديث آخر خذوا بالأحدث.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضاً مسنداً عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه بأيهما كنت تأخذ قال كنت آخذ بالأخير فقال لي رحمك الله.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضاً مسنداً عن أبي عمر والكناني (قال) قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يا أبا عمرو أرأيت لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبرتك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ قلت بأحدثهما وأدع الآخر فقال قد أصبت يا أبا عمرو أبى الله إلا أن يعبد سرّاً أما والله لئن فعلتم ذلك إنه لخير لي ولكم أبى الله عزوجل لنا في دينه إلا التقية.
(ومنها) ما رواه في الباب المذكور أيضاً مسنداً عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له ما بال أقوام يروون عن فلان وفلان عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتهمون بالكذب فيجيء منكم خلافه قال إن الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن (قال) صاحب الوسائل (ما لفظه) أقول هذا مخصوص بحديث الرسول صلىاللهعليهوآله فيكون حديث الأئمة عليهمالسلام كاشفاً عن الناسخ (انتهى).
(ومنها) ما رواه في المستدرك في الباب المذكور (قال) وعن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن الأحاديث تختلف عنكم قال فقال إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للإمام ان يفتى على سبعة وجوه (ثم قال) هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب.