قال الشيخ المفيد (١) في شرح الاعتقادات : والتفويض هو القول برفع الحظر عن الخلق في الأفعال والاباحة لهم ما شاءوا من الاعمال ، وهذا قول الزنادقة وأصحاب الاباحات ، انتهى.
ثانيهما : ايكال أمر الخلق والرزق وتدبير العالم إلى بعض العباد ، قال الامام علي ابن موسى الرضا : على ما في خبر رواه الصدوق باسناده عن يزيد بن عمير : ومن زعم أن الله عزوجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه فقد قال بالتفويض (٢).
__________________
(١) تصحيح اعتقاد الامامية ص ٤٧ ط دار المفيد بيروت ، الطبعة الثانية.
(٢) عيون أخبار الرضا ص ٨٧ ، الوسائل ج ٢٨ باب ١٠ جملة مما يثبت به الكفر والارتداد ص ٣٣٩ ح ٣٤٩٠٧ م أهل البيت.