ومدنيها ، وعدم ترك آية منه ، فقد تمثل تلك الآية الحكم النهائى فى الموضوع ، فيخرج الحكم خاطئا.
٣ ـ ترتيب آيات هذا الموضوع ترتيبا زمانيا قدر الإمكان ، حسب نزولها على النبى صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ الاستعانة بأسباب نزول هذه الآيات.
٥ ـ الاستعانة بالأحاديث النبوية وآثار السلف الخاصة بالموضوع.
٦ ـ بيان مناسبة كل آية من هذه الآيات فى سورها.
٧ ـ دراسة هذه الآيات دراسة موضوعية متكاملة ، يراعى فيها التوفيق بين مطلقها ومقيدها ، وعامها وخاصها ، ودفع ما يوهم التعارض بين ظاهرها ، والتنبيه على ناسخها ومنسوخها ، بحيث تلتقى الآيات وما استعين به من أحاديث وآثار فى مصب واحد ، دون لىّ عنق إحداها على معنى لا تحتمله.
٨ ـ وفى النهاية يصاغ الموضوع صياغة جيدة بأسلوب شائق ، ويوضع فى إطار جميل ، وهيكل متناسق.
المصنفات فى التفسير الموضوعى :
والمصنفات فى التفسير الموضوعى بمعناه الشائع الذى وضحناه بلغت من الكثرة ما يفوق الحصر ، خاصة بعد أن حذت الجامعات الإسلامية ، وأقسام الدراسات الإسلامية والعربية فى مصر وفى جميع أنحاء العالم حذو ـ كلية أصول الدين ـ بجامعة الأزهر فى هذا الاتجاه ، وفتحت أعين المهتمين بالدراسات القرآنية فى هذا المجال ، بالدرجة التى يستحيل على أى باحث حصر الإنتاج العلمى العالمى فى التفسير الموضوعى ، ولكننا نذكر على سبيل المثال بعضا من هذه المصنفات :
١ ـ «المرأة فى القرآن الكريم» ، لعباس العقاد.
٢ ـ «الربا فى القرآن الكريم» ، لأبى الأعلى المودودى.
٣ ـ «الوصايا العشر» ، لشيخ الأزهر الأسبق ، الشيخ محمود شلتوت.
٤ ـ «البداية فى التفسير الموضوعى» ، للدكتور / عبد الحى الفرماوى.
٥ ـ «الجدل فى القرآن الكريم» ، للدكتور / زاهر عواض الألمعى.
٦ ـ «الجيش المسلم ، غايته وقيادته وجنده فى ضوء القرآن الكريم» ، للدكتور / جمال مصطفى عبد الحميد النجار.
٢٢ ـ الترجيحات فى التفسير :
قلنا سابقا إن الاختلاف بين المفسرين قسمان : اختلاف تنوع ، واختلاف تضاد ،