«عسجد» اسم للذهب ، وكلمة «عسطوس» اسم شجر. وحروف الإصمات ثلاثة وعشرون حرفا وهى الباقية من حروف الإذلاق.
ثانيا : الصفات التى لا ضد لها وهى :
١ ـ الصفير : وهو فى اللغة : حدة الصوت. وفى الاصطلاح : صوت زائد يشبه صوت الطائر يخرج من بين الشفتين عند النطق بالحرف. وحروفه ثلاثة : الصاد ، والزاى ، والسين. فصفير الصاد يشبه صوت الأوز ، وصفير الزاى يشبه صوت النحل ، وصفير السين يشبه صوت الجراد.
٢ ـ القلقلة : وهى فى اللغة : الصياح والتحريك والاضطراب.
وفى الاصطلاح : اضطراب اللسان عند النطق بالحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية. وحروفها خمسة مجموعة فى قولك :
«قطب جد».
وسبب قلقلة هذه الحروف أنها مجهورة وشديدة ، فالجهر يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت. فلما امتنع جريان النفس والصوت احتيج إلى التكلف فى بيان إخراجها شبيهة بالمتحرك وهى أقرب إلى الفتحة.
ومراتب القلقلة ثلاث : أعلاها الطاء ، وأوسطها القاف ، وأدناها الباقى. وقيل :
أعلاها المشدد الموقوف عليه ، ثم الساكن فى الوقف ، ثم الساكن وصلا ، ثم المتحرك.
٣ ـ اللين : ومعناه فى اللغة : السهولة.
وفى الاصطلاح : خروج الحرف من مخرجه بيسر من غير كلفة على اللسان. وحروفه :
الواو والساكنة المفتوح ما قبلها نحو كلمة «خوف» ، والياء الساكنة المفتوح ما قبلها نحو كلمة «قريش».
٤ ـ الانحراف : وهو فى اللغة بمعنى :
الميل والعدول. وفى الاصطلاح : ميل الحرف بعد خروجه حتى يتصل بمخرج غيره ، وله حرفان : اللام ، والراء. أى أن هذين الحرفين لهما قابلية شديدة للانحراف عن مخرجهما ، فاللام تنحرف بعد خروجها من مخرجها إلى طرف اللسان أى إلى مخرج النون ، ولذلك يقرأها الألثغ نونا. والراء تنحرف بعد خروجها من مخرجها إلى ظهر اللسان إلى جهة اللام ، ولذلك يقرأها الألثغ لاما.
٥ ـ التكرار : وهو فى اللغة بمعنى : الإعادة للشيء مرة أو أكثر. وفى الاصطلاح : ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف ساكنا أو مشددا ، وله حرف واحد وهو الراء. ووصف الراء بالتكرار لأنها قابلة له وليس المقصود الإتيان به ، وإنما المقصود اجتنابه والحذر منه.