الاستعلاء السبعة المتقدم ذكرها ، باستثناء ألف المد والراء واللام من لفظ الجلالة خاصة فى بعض الأحوال.
ثالثا : الحروف المرققة تارة والمفخمة تارة أخرى : وهى : الراء واللام والألف المدية ويتبعها الغنة. وإليك بيان هذه الأحرف :
أولا : أحكام الراء : وللراء من حيث التفخيم والترقيق ثلاث حالات هى التفخيم والترقيق وجواز الوجهين ، وذلك فيما يلى :
الحالة الأولى : تفخيم الراء فى الحالات التالية :
١ ـ إذا كانت الراء مضمومة مثل قوله تعالى : «روح القدس» ، «نصر الله».
٢ ـ إذا كانت الراء مفتوحة ، مثل قوله تعالى : «وترى الجبال» ، «رابية».
٣ ـ إذا كانت الراء ساكنة بعد ضم مثل قوله تعالى : «زرتم المقابر» ، «القرآن».
٤ ـ إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح مثل قوله تعالى : «بردا وسلاما» ، «من خردل».
٥ ـ إذا كانت الراء واقعة بعد حرف ساكن غير الياء ، وقبل ذلك الحرف الساكن فتح أو ضم كما فى قوله تعالى : «ليلة القدر» ، «لفى خسر».
٦ ـ إذا كانت الراء ساكنة بعد كسر عارض ، مثل قوله تعالى : «لمن ارتضى» ، «رب ارجعون».
٧ ـ إذا كانت الراء ساكنة بعد كسر أصلى ، ولكن وقع بعدها حرف من حروف الاستعلاء واتصل معها فى كلمة ولم يكن حرف الاستعلاء مكسورا نحو : «قرطاس» ، «فرقة» ، «مرصادا».
الحالة الثانية : ترقق الراء فى الحالات التالية :
١ ـ إذا كانت الراء مكسورة مثل قوله تعالى : «رزقا للعباد».
٢ ـ إذا كانت الراء ساكنة بعد كسر أصلى متصل بها فى كلمة واحدة ولم يقع بعدها حرف استعلاء متصل بها مثل
كلمة «فرعون» ، «الفردوس».
٣ ـ إذا كانت الراء ساكنة متطرفة بعد حرف ساكن غير الياء وقبل هذا الحرف كسر مثل كلمة «الذكر» و «السحر» و «الشعر» وهذا لا يكون إلا فى حالة الوقوف على الراء ، فإذا وصلت تحركت ، وحينئذ يكون حكمها حسب حركتها ، ويشترط أن لا يكون الحرف الساكن حرفا من حروف الاستعلاء.
٤ ـ إذا كانت الراء ساكنة متطرفة بعد ياء ساكنة مثل : «قدير» ، و «نذير» وهذا أيضا لا يكون إلا فى حالة الوقف.