خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (٢٧) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (٢٨) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (٣٠) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها) (٢١).
والحق أن الحديث عن السنن الإلهية فى خلق السموات حديث طويل يحوى من نعم الله ـ سبحانه ـ ما لا يتسع له المقام فى هذا البحث ، الذى روعى فيه الإيجاز ، لأسباب اقتضتها طبيعة الموضوع الكبير الذى يشكل بحثنا هذا جزءا منه.
أ. د. مصطفى الشكعة
هوامش :
__________________
(١) الأنعام الآيتان ١٠١ ، ١٠٢.
(٢) سورة إبراهيم الآيات ٣٢ ـ ٣٤.
(٣) سورة البقرة الآية ٦٤.
(٤) الأعراف الآية ٥٤.
(٥) صفوة التفاسير المجلد الأول صفحة ٤٥٠ الطبعة الرابعة.
(٦) تفسير القرطبى المجلد السابع صفحة ٢١٧.
(٧) سورة هود الآية ٧.
(٨) الكشاف المجلد الثانى صفحة ٣٨٠.
(٩) سورة يس الآيات ٣٨ ـ ٤٠.
(١٠) سورة الرعد الآية الثانية.
(١١) صفوة التفاسير المجلد الثانى صفحة ٧٣.
(١٢) بحث عنوانه «وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى» جريدة الأهرام اليومية المصرية صفحة ١٢ بتاريخ ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٢.
(١٣) انظر تفسير ابن كثير المجلد ٣ صفحة ٥٤٩ ، ٥٥٠.
(١٤) تفسير الجلالين المجلد الثانى.
(١٥) المجلد الثالث صفحة ١٥.
(١٦) القيامة الآيات ٧ ـ ٩.
(١٧) جريدة الأهرام المصرية ، مقال بعنوان «والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم» الصفحة الثانية عشرة بتاريخ ٢ سبتمبر ٢٠٠٢ م.
(١٨) ،
(١٩) آراء بعض المفسرين التى أوردها صاحب صفوة التفاسير المجلد الثانى صفحة ٥٦٤ ، ٥٦٦.
(٢٠) فى ظلال القرآن المجلد السادس صفحة ٣٣٨٥.
(٢١) سورة النازعات الآيات ٢٧ ـ ٣١.