__________________
او الروايات او في كلام بعضهم البعض.
(والنتيجة) عدم صحّة الاستدلال بهذه الآية المباركة على عدم حجية الظهور في الكتاب الكريم.
والثاني : وجود روايات تنهى عن التمسك بظواهر القرآن الكريم.
ونكتفي(*) هنا بالاشارة الى الجواب على هذا الوجه وهو ان هذه الروايات امّا ضعيفة السند ولم يروها فقهاء اصحاب الأئمة عليهمالسلام واما معارضة لما ذكرناه من الآيات المباركة من ان القرآن الكريم هدى وبيان للناس لا غموض مفهومي فيه. واننا اذا قلنا بحجية ظواهر القرآن الكريم فاننا نقيّد ذلك بلزوم الفحص عن كلمات اهل البيت عليهمالسلام أوّلا حذرا من الاشتباه في الفهم ، فقد يوجد نكات في القرآن الكريم لا نتوجّه اليها ، وهذا لا يعني عدم كون القرآن هدى وبيانا للناس وذلك لاننا نقول بان مقدار الفهم متفاوت ومرتبط بمدى خبرويّة القارئ واستيعابه ، وذلك من وجه ، كهذه الحلقة الثالثة فالطالب يفهم منها الى مستوى معين واستاذه يفهم احسن لانه يعرف مناشئ هذه الكلمات ، ومع ذلك فالمؤلف يزيدهم لانه يعرف اضافة الى تلك الامور ان هذه الكلمة الفلانية اشارة الى الردّ على كلام فلان و... ولا شك انه قد تخفى بعض النكات والامور على الشارح للكتاب ...
فاذا كان الامر هكذا في هذا الكتاب العادي فكيف بكتاب الله عزوجل واين لنا بادراك اسرار كل كلمة وكل سياق و...
وقد يكون مراد الاخباريين هذا المستوى العالي من الفهم من اننا لا ندركه فلا يكون حجة من باب السالبة لانتفاء الموضوع ، ويرد عليهم أنّ ما ندركه بناء على الدلالات العرفية فهو حجّة بالبيان السابق وان لم ندرك اسرار هذه
__________________
(*) بما ان جواب السيد الشهيد (قدسسره) في الحلقة الثانية جيد ومفصّل رأينا عدم ذكره هنا لامكان رجوع الطالب اليه. ا