__________________
خذ بقول اعدلهما عندك واوثقهما في نفسك» (أ).
ومرسلة الاحتجاج للطبرسي : روي عن الحسن بن الجهم (ثقة) عن الرضا عليهالسلام انه قال : قلت للرضا عليهالسلام : يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين فلا نعلم أيّهما الحقّ؟ فقال عليهالسلام : «إذا لم تعلم
__________________
مدح ـ : ـ منها : ما ورد في التهذيب في اوقات الصلاة : محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى (بن عبيد. ثقة عين) عن يونس (بن عبد الرحمن. ثقة) عن يزيد بن خليفة (ثقة لرواية الاجلّاء عنه كصفوان بن يحيى في عدّة موارد ، اضافة الى ورود بعض الروايات المادحة فيه ، ولعلّه لذلك وثقه الشهيد الثاني) قال قلت لابي عبد الله (عليهالسلام) : إن عمر بن حنظلة اتانا عنك بوقت (اي بتحديد لوقت من اوقات الصلاة) ، فقال ابو عبد الله (عليهالسلام): «إذا لا يكذب علينا» ، وهي ظاهرة في توثيقه.
. ومنها : رواية اجلّاء اصحابنا عن عمر بن حنظلة كزرارة وعبد الله بن مسكان وصفوان بن يحيى وابي ايوب الخزّاز وعبد الله بن بكير وعلي بن رئاب ومنصور بن حازم وهشام بن سالم ، مع كون رواياته كثيرة ، فانها تبلغ في الكتب الاربعة السبعين رواية ، فهو ليس مجهولا عند هؤلاء حتما ، ولا يحتمل ان يكون كذّابا وذلك لرواية كل هؤلاء عنه ، فيتعيّن ان يكون ثقة.
. ومنها : ما رواه في الفقيه قال : وروى صفوان بن يحيى عن عمر بن حنظلة ... وطريق الشيخ الصدوق الى صفوان بن يحيى صحيح ، وقد شهد الشيخ الطوسي ان صفوان واضرابه لا يروون ولا يرسلون الّا عمّن يوثق به.
. ومنها رواية الشيخ الصدوق في الفقيه عن عمر بن حنظلة مباشرة وقد قال في مقدمته انه قد اخذ روايات كتابه هذا «من كتب مشهورة ، عليها المعوّل واليها المرجع ، مثل كتاب حريز .. وغيرها من الاصول والمصنفات» ، وقد اخذ من كتاب عمر بن حنظلة مباشرة ، اذن كتاب عمر بن حنظلة من الكتب المشهورة التي عليها المعوّل
__________________
(أ) جامع الاحاديث المجلد الاوّل / ابواب المقدمات / ص ٦٢.