__________________
رواة حديثنا ، فانهم حجتي عليكم وانا حجّة الله ...» ، (بتقريب) الاطلاق الموجود في «فارجعوا» فانها تشمل الرجوع اليهم كرواة ـ والقدر المتيقّن منهم الثقات ـ وكمفتين. ، وغيرها من الروايات ...
(وبيان) الاستدلال بها على حجية خبر الثقة (امّا) بطريق مباشر وذلك لعدم تقييد هذه الروايات بكونه إماميا الّا في مرسلة الحارث بن المغيرة ومرفوعة زرارة على كلام فيهما (ان الاولى في مورد التعارض ، واحتمال ارادة اصدقهما من اعدلهما في الثانية) ، فلم يبق مقيّد واضح بالعدالة او الامامية ، (وإمّا) بان يقال ـ ولو بقرينة آيتي النبأ والنفر وغيرهما ـ بان القدر المتيقّن هو حجية خبر العادل الامامي ، فاذا ثبت ذلك نقول افادنا خبر العادل الامامي في صحيحة احمد بن إسحاق وغيرها حجية خبر الثقة.
(والنتيجة)
هي حجية خبر الثقة بلا شك ، (على) انه سيأتيك بعض المؤيّدات لهذه النتيجة كعدم ردع المعصومين عليهالسلام عن هذه السيرة.
الحمد لله رب العالمين.
__________________
تذييل مهم :
الكلام في حجيّة خبر الثقة في الموضوعات
نسب الى المشهور عدم حجية خبر العادل في الموضوعات الخارجية إلّا ما خرج بالدليل ، والظاهر أن دليلهم في ذلك :
ـ ما روياه في الكافي والتهذيب عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليهالسلام) انه قال :
" كلّ شيء هو لك حلال حتّى تعلم انه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك ، وذلك مثل الثوب يكون عليك قد اشتريته وهو سرقة ، والمملوك عندك لعلّه حرّ قد باع نفسه او خدع فبيع قهرا ، او امرأة تحتك وهي اختك او رضيعتك ، والاشياء كلها على هذا حتّى يستبين لك غير ذلك او تقوم به البيّنة. (الوسائل ١٢ باب ٤ من ابواب ما يكتسب به ح ٤