الجاهل بالواقع ويخسره ـ بواسطة فعل شخص آخر ، أو قوله ، أو إخفاء عيب فيما بيده الأمر ، وبعبارة أخرى : من جهة تدليسه على الجاهل بالواقع الذي خسر ـ له أن يرجع إلى الذي غرّه ، وإن كان الغارّ أيضا جاهلا مشتبها.
وخلاصة الكلام : أنّ فروع قاعدة الغرور كثيرة في أبواب الفقه ، والفقيه لا يشتبه في تطبيقها على مواردها. نعم في كثير من موارد هذه القاعدة توجد أدلّة خاصّة على رجوع المغرور إلى من غرّه بالنسبة إلى الخسارة التي وردت عليه من طرف الغار وبسبب تغريره.
والحمد لله أوّلا وآخرا ، ونسأله التوفيق لما يحبّ ويرضى.