* وقال محمد بن إسحاق : « ما تكلم عندي أحد كان أحبّ إليّ إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي » (١).
* الحافظ ابن كثير الدمشقي : « كان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا ويرى هذا من النعم عليه ، وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطّمونهما مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما » (٢).
* الذهبي : « كان هذا الإمام سيداً ، وسيماً ، جميلاً ، عاقلاً ، رزيناً ، جواداً ، ممدحاً ، خيّراً ، ديّناً ، ورعاً ، محتشماً ، كبير الشأن » (٣).
* الزركلي : « كان عاقلاً حليماً محبّاً للخير فصيحاً ، من أحسن الناس منطقاً وبديهة » (٤).
* ابن الصباغ المالكي : « الكرم والجود غريزة مغروسة فيه ، واتصال صلاته للمعتقين نهج ما زال يسلكه ويقتفيه » (٥).
* سبط ابن الجوزي : « كان من كبار الاجواد ، وله الخاطر الوقاد ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحبّه حبا شديداً » (٦).
* محمد بن طلحة الشافعي : « كان الله عزّوجلّ قد رزقه الفطرة الثاقبة في ايضاح مراشد ما يعانيه ومنحه الفطرة الصائبة لاصلاح قواعد الدين ومبانيه وخصه بالجبلة التي درت لها اخلاف مادتها بصور العلم ومعانيه » (٧).
* سليمان كتاني : « لقد غاب الحسن وبقي له المنهج حتى تستقيم به مناهج الأمة
__________________
(١) البداية والنهاية ٨ : ٣٩.
(٢) البداية والنهاية ٨ : ٣٧.
(٣) سير أعلام النبلاء ٣ : ٢٥٣.
(٤) الأعلام ١ : ٢٣٠.
(٥) الفصول المهمة : ١٥٧.
(٦) تذكرة الخواص : ١٧٦.
(٧) مطالب السؤول ٢ : ٦.