بقراءة كلّ سبت جزءا بأجزاء أربعة وخمسين جزءا مسمّاة بالپاراش. (١)
والسفر الأوّل من الأسفار الخمسة للتوراة اثنا عشر پاراشا ، واحد منها پاراش لخلخا ، وكلّها خمسون فصلا ، وهو مشتمل على صحيفة آدم ونوح وإبراهيم.
والسفر الثاني : أحد عشر پاراشا وأربعون فصلا.
والسفر الثالث : عشر پاراش وسبعة وعشرون فصلا.
والسفر الرابع : عشر پاراش وستّة وثلاثون فصلا.
والسفر الخامس : أحد عشر پاراشا وأربعة وثلاثون فصلا ، على ما أفاد بعض من كان من علماء اليهود ، فاستبصر وصار مسلما مؤمنا.
وحيث كان كلّ ذلك بالخطّ العبري ـ واللسان العبري الذي كان لإبراهيم عليهالسلام الساكن في محلّ العبور وأولاده إلاّ إسماعيل الذي كان بلسان عربي من جهة أمّه التي كانت من أولاد السلطان ، أو جارية من أهل مصر وبلسان عربي ـ وكان قراءة ذلك عسيرا على كثير ، جمعت تلك الآيات بالخطّ العربي الذي [ يساوي ] العبري ـ بعد كتابة حروف التهجّي التي يكتب بها التوراة ، ثمّ أكتبها بالخط العربي الذي يكتب به القرآن ـ مع الترجمة والبيان.
فأقول أوّلا : إن صورة حروف التهجي مكان حروف أبجد هذه :
__________________
(١) الصحيح على ما ورد في العهد العتيق وصرّح به بعض محقّقي دين اليهود ، « پاراشا ».