وأفاد ذلك الفاضل أيضا أنّه قال : « وأيضا ورد في كتاب يشعياء النبيّ ، في الفصل الثاني والأربعين آيات دالّة على مرادنا حيث قال :
هن عبدي إتماخ بو بحيري راصتاه نفشي ناتتّي روحي عالاو مشپاط لكوييم يوصياه لا يصعق ولا يسا ولا يشميع بحوص قولوه قانه راصوص لا يشبور ويشتاه خهاه لا يخبناه لامت يوصيا مشپاط لايخهه ولأياروص عد يا سيم با آرص مشپاط ولتوراتو إييم يييلوكه أمر هاءل أدوناي بورا هشامييم ونوطيهم رقع ها آرص وصإصائيها نتن نشاماه لا عام عاليها ورووح لهلخيم باه.
فإنّ ما ذكر يدلّ على الإخبار بأنّه يجيء نبيّ محبوب من الله ، يعطيه الوحي والشريعة لأقوام ، وأنّه لا يفتر ، ولا يصرخ ، ولا يكسر القصب الصغير ، ولا يطفئ الفتيل من الكتّان ، ويجيء بالشريعة ، وينتظره أهل الجزائر.
ولا ريب أنّ الشخص الموصوف بهذه الصفات ـ المبعوث بعد من سبق إلى كافّة الناس سيّما أهل الجزائر ـ ليس إلاّ نبيّنا صلىاللهعليهوآله .
وأيضا ورد في الفصل الثاني من كتاب حيقوق النبيّ :
ويعني أدوناي ويأمر كتب حازون وبائر أعل هلوهوت لمعن ياروص قورابو كي عد حازون لموعد ويا فيح لقص ولا يكزب إيم يتمهمه حكه لوكي بايابا لأ يأحر هينه عوفلاه لأياشراه نفشوبو وصدّيق بامونا تو يحيه.
وفي الفصل الثالث من الكتاب المسطور ورد هذا الكلام :
إلوه متيمان يابو وقادوش مهر پاران سلاه كيساه هشامييم هودو وتهيلاتو مالئاه ها آرص.
فإنّه يستفاد من ذلك أنّه يجيء نبيّ آخر لا يكذب ويتكلّم عن أحوال القيامة ولا تيأسوا عند بطء مجيئه ؛ لأنّه يجيء البتّة ولا يؤخّر عن وقته ، ومن لم يطعه ليس صالحا ، ومن آمن به يحيا حياة طيّبة. ويظهر ذلك النبيّ من جبل فاران وهو نبيّنا محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله إلى غيره ، كعيسى أو صاحب الزمان عليهالسلام الذي طال زمان