لخاتم النبيّين هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ردّا على العامّة العمياء يدلّ على ذلك ـ مضافا إلى أنّه منصوص بالتواتر ، وادّعى الإمامة الممكنة مع المعجزة ، وأنّه أعلم فهو راجح ، وأنّه معصوم بلا ريبة فهو مقدّم ـ ما رواه في « الكافي » عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) (١) قال : « هي ولاية أمير المؤمنين » (٢).
وعنه عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ ) (٣) قال : « بما جاء محمّد من الولاية [ ولم يخلطوها بولاية ] (٤) فلان وفلان فهو الملبّس بالظلم » (٥).
وعنه عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ) (٦) فقال : « عرّف الله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم عليهالسلام وهم ذرّ » (٧).
وعن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ ) (٨) قال : « الولاية » (٩).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ ) ـ في ولاية علي وللأئمّة من بعده ـ ( فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً ) (١٠) هكذا نزلت » (١١).
__________________
(١) الأحزاب (٣٣) : ٧٢.
(٢) « الكافي » ١ : ٤١٣ ، باب فيه نكت ... ح ٢.
(٣) الأنعام (٦) : ٨٢.
(٤) الزيادة أثبتناها من « الكافي » ١ : ٤١٣.
(٥) « الكافي » ١ : ٤١٣ ، باب فيه نكت ... ح ٣.
(٦) التغابن (٦٤) : ٢.
(٧) « الكافي » ١ : ٤١٣ ، باب فيه نكت ... ح ٤.
(٨) المائدة (٥) : ٦٦.
(٩) « الكافي » ١ : ٤١٣ ، باب فيه نكت ... ح ٦.
(١٠) الأحزاب (٣٣) : ٧٠.
(١١) « الكافي » ١ : ٤١٤ ، باب فيه نكت ... ح ٨.