النقاش : هو واه » (١) وثالثةً : « سنده واه جداً » (٢).
وقال الهيثمي : « فيه من لم أعرفهم » (٣).
وقال ابن حجر العسقلاني بكلّ ما قال الذهبي (٤).
وقال الشيخ الإسلام الهروي : « باطل » (٥).
وأورد ابن درويش الحوت كلمات القوم ووافقهم (٦).
هذه طائفة من كلمات هؤلاء الأعلام الأثبات المرجوع إليهم عندهم في الجرح والتعديل ... حكموا كلّهم بسقوط هذا الحديث ... والحق معهم ... فأنّ جميع اسانيده وطرقه ساقطة ... وقد حققت ذلك في رسالة مفردة (*).
إذن ، لا نقول في الجواب : خبر واحد ، بل نقول : موضوع باطل ، وأما خبر الطّير والمنزلة ، فإنّهما معتبران باعتراف علماء أهل السنّة.
قوله (٣٦٥) :
* ( السابع قوله عليهالسلام : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثمّ تصير ملكاً عضوضاً ... وذلك دليل ظاهر على صحة خلافة الخلفاء الأربعة ).
أقول :
وهذا أيضاً من أدّلتهم المعتمدة عندهم وهو حديث غير معتبر وغير مشهور كما نصّ على ذلك غير واحدٍ منهم كابن تيميّة (٧) وذلك لأنّه لم يروه إلاّ سفينة ولم
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١/١٤.
(٢) تلخيص المستدرك ٣/٧٥.
(٣) مجمع الزوائد ٩/٥٣.
(٤) لسان الميزان ١/١٨٨ ، ١/٢٧٢ ، ٥/٣٣٧.
(٥) الدر النضيد : ٩٧.
(٦) أسنى المطالب : ٤٨.
* وهي مطبوعة في هذه المجموعة.
(٧) منهاج السنة ٢/٢٢٣.