الفقيه الحنبلي الواعظ الملقب جمال الدين الحافظ : كان علامة عصره ، وإمام وقته في الحديث وصناعة الوعظ.
صنف في فنون عديدة ... ».
وقدح الحافظ ابن دحية في حديث النجوم ونفي صحته ، فقد قال الحافظ الزين العراقي ما نصه :
« وقال ابن دحية ـ وقد ذكر حديث أصحابي كالنجوم ـ حديث لا يصح » (١).
ترجمة ابن دحية
توجد ترجمته مع الاطراء والثناء في : بغية الوعاة ٢/٢١٨ وشذرات الذهب ٤/١٦٠ ووفيات الأعيان ٣/١٢١ وحسن المحاضرة ١/٣٥٥ وغيرها.
قال السيوطي في حسن المحاضرة :
« الامام العلاّمة الحافظ الكبير أبو الخطاب عمر بن حسن ، كان بصيراً بالحديث معتنياً به ، له حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية. له تصانيف ، وطن مصر ، وأدّب الملك الكامل ، ودرّس بدار الحديث الكاملية ... »
وللحافظ أبي حيان تحقيق قيّم حول حديث النجوم ننقله نصاً لفوائده الجمعة :
قال « قال الزمخشري : فإنْ قلت : كيف كان القرآن تبياناً لكلّ شيء؟
__________________
(١) تعليق تخريج أحاديث منهاج البيضاوي. جاء ذلك عنه في عبقات الأنوار.