عن زيت نباتي سائل ، ولكن من خلال إشباع ذراته بالهيدروجين يتحوّل السائل الى سمن نباتي جامد .
وأما عن الزبدة ، أو السمن المأخوذ من الحليب ، فتعني في الانجليزية : ( Butter ) وفي الفرنسية : ( Beurre ) .
والزبدة التي تُباع في الأسواق هي زبدة الحليب فقط ، فلا إشكال فيها ، وليس هناك أي نوع آخر .
* * *
بالنسبة للأجبان : فلا يدخل في تركيبها دهن الخنزير ، كما يتوهم البعض ، ولكن في عملية التجبين يمكن أن تُستعمل الأنفحة ، وهي عبارة عن مستحضر يستخرج من معدة الحيوانات ( البقر ، والعجل ، والخنزير ) ، ويعبّر عن الأنفحة في اللغة الانجليزية بـ : ( Rennet ) , ( Renin ) , ( Pepsin ) وفي الفرنسية بـ : ( Présure ) .
فأما أنفحة الخنزير فهي محرّمة .
وأما أنفحة البقر أو العجل غير المذكى أو الميتة ، فهي بذاتها طاهرة ، ويمكن استعمالها ، ولكن الظرف ( الكرش ) تتنجس بملاقاتها لرطوبة سائر أعضاء الحيوان ، فإن لم يعلم المكلف بأن الظرف المتنجس استعمل في التجبين ، فلا مانع من تناوله للجبن .
ولكن من الضروري
الإلتفات الى وجود أنواع أخرى من المستحضرات تُستعمل عادة في التجبين ، ومنها ما هو من أصل