«قبل أن يخلق آدم بألفي عام» (١).
وعن الإمام الباقر عليهالسلام في الآية الكريمة ، قال : «أمّا السنّة فهي جدّي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وشهورها اثنا عشر شهراً فهو أمير المؤمنين و .. إلى إبني جعفر وإبنه موسى وإبنه عليّ وابنه محمّد وإبنه عليّ وإلى ابنه الحسن وإلى ابنه محمّد الهاديّ المهديّ اثنا عشر إماماً حجج اللّه في خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه» (٢).
ونحوه ذكر ابن شهر آشوب ، وفيه : «وفي خبر آخر : (أَربَعَة حُرُم) عليّ والحسن والحسين والقائم ، بدلالة قوله (ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّم) » (٣).
وعن الحسين عليهالسلام قال : « منّا اثنا عشر مهديّاً أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحقّ ، يحيى اللّه به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه ولو كره المشركون .. » (٤).
٥ ـ (قُل هَل تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحدَى الحُسنَيَينِ وَنَحنُ نَتَرَبَّصُ بِكُم أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِن عِندِهِ أَو بِأَيدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُتَرَبِّصُونَ) (٥)
قال الإمام الباقر عليهالسلام : « إمّا موت في طاعة اللّه أوأُدرِكُ ظهوره أمام ، ونحن نتربّص بهم مع ما نحن فيه من الشدّة أن يصيبهم اللّه بعذاب من عنده ، قال : هو المسخ (أو بأيدينا) وهو القتل .. » (٦).
__________________
١ ـ الغيبة للنعماني : ص ٨٨ ، وتأويل الآيات : ١ / ٢٠٤ ، ح ١٢.
٢ ـ كتاب الغيبة للطوسي : ص ١٤٩ ح ١١٠.
٣ ـ مناقب ابن شهر آشوب : ١ / ٢٨٤.
٤ ـ كمال الدين : ١ / ٣١٧ ، ح ٣ ، وعيون أخبار الرضا : ١ / ٦٨ باب : (٦) ح ٣٦.
٥ ـ ٥٢ / التوبة / ٩.
٦ ـ الكافي ٨ / ٢٨٥ ، ح ٤٣١.