العباس النجاشي : وهو في قدره أشهر من أن نصفه.
وكان غزير العلم ، واسع الرواية ، كثير التصانيف ، صنّف في علوم مختلفة كالفقه والكلام والتفسير واللغة وغيرها. وقد تصدى في كثير من كتبه للدفاع عن عقائد الإسلام ، وعن مبادئ أئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، فردّ على الآراء والفرق المختلفة ، وفنّد شبه الفلاسفة والمتكلمين ، وأبطال ضلالات أعداء الدين.
ذكر الكنجي : أنّه صنّف مائة وثمانين كتابا.
فمن كتبه : الردّ على الفلاسفة ، الردّ على أهل التعطيل ، الرّدّ على الغلاة ، الرّدّ على الأصمّ ، الرّدّ على القرامطة ، الرّدّ على الحشوية ، الرّدّ على الحسن البصري في التفضيل ، محنة الإسلام ، الرّدّ على الثنوية ، الفرائض الكبير ، الفرائض الأوسط ، الفرائض الصغير ، السنن ، الطلاق ، المتعتين : متعة النساء ومتعة الحجّ ، فضل أمير المؤمنين عليهالسلام ، الإمامة الكبير ، القائم عليهالسلام ، معرفة الهدى والضلالة ، التفسير ، العروس وهو كتاب العين ، العلل ، كتاب جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والاصفهاني وغيرهم سماها تلميذه علي بن محمد بن قتيبة كتاب الديباج (١).
كما وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام فى الكتب الأربعة ، تبلغ سبعمائة وسبعين موردا.
توفّي سنة ستين ومائتين.
__________________
(١) والموجود من كتبه المطبوعة : كتاب الإيضاح ، وهو لوحده يعرب عن تضلّعه في الفقه ومقدرته على الاستدلال بالكتاب والسنة.