المفضّل بن تمام ، وآخرون.
وروى عنه أيضا التلّعكبري إجازة ( وصلت إليه على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن ) ولم يلقه.
وكان ابن الوليد بصيرا بالفقه ، عارفا بالرجال (١) ، مفسّرا ، جليل القدر.
وهو من أعاظم شيوخ الصدوق (٢). روى عنه في كتبه كثيرا ، وكان يعتمد عليه ، ويتبعه فيما يذهب إليه.
قال الصدوق : كلّ ما لم يصححه ذلك الشيخ ـ يعني ابن الوليد ـ قدّس الله روحه ، ولم يحكم بصحته من الأخبار ، فهو عندنا متروك غير صحيح (٣).
له كتب ، منها : تفسير القرآن ، الجامع ، والفهرست (٤) في الرجال (٥).
توفّي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
__________________
(١) نقّادا للحديث ، مطّلعا على كتب الاصحاب وتراثهم ، خبيرا للغاية ، قلّما شهدت الطائفة رجالا بعظمته في هذه الفنون. ( الموسوي ).
(٢) بل هو أعظم مشائخ الشيخ الصدوق قدسسره على الإطلاق بعد والده الصدوق الأوّل قدسسره. ( الموسوي )
(٣) من لا يحضره الفقيه : ج ٢ / باب صوم التطوّع وثوابه ذيل الحديث ٢٤١.
(٤) ذكره النجاشي في رجاله : ١ / ١٢٣ برقم ٧٠ في ترجمة اسماعيل بن جابر الجعفي.
(٥) بل الفهرس في تراث الاصحاب وكتبهم وليس في الرجال كما توهّم ثم ان فهارس قدماء الأصحاب بما فيها فهرس ابن الوليد الأوليّة قد جمعها ـ بفضل إرشادات سيّدنا الأستاذ الأكبر فقيه أهل البيت السيّد أحمد المددي الموسوي ـ وأعاد صياغتها من جديد من خلال البحث والتنقيب في فهارس الاصحاب صديقنا الشيخ مهدي خدّاميان الآراني الكاشاني وهي في طريقها إلى الطبع إن شاء الله عز وجل. ( الموسوي )